أرشيف

اللقاء المشترك والحوثيون يوقعون اتفاقاً سياسياً

أ.ش.أ / وقعت أحزاب اللقاء المشترك وجماعة الحوثيين اليوم الأحد، اتفاق شراكة بينهما يقضى بتوحيد جهودهما لتحقيق أهداف الثورة السلمية وبناء الدولة المدنية.

وينص الاتفاق على التزام الطرفين بمتطلبات الشراكة الوطنية، والابتعاد عن كل ما يسىء للعمل المشترك بينهما، والإقرار بحق التنوع فى الآراء والمواقف، وإدارة الاختلافات بينهما بصورة حضارية، بعيداً عن حملات التجريح والتخوين، أو فرض الآراء بالقوة واحترام كل طرف لخيار الطرف الآخر.

كما ينص الاتفاق على تجنيب الساحات لأى خلافات والعمل على تماسكها ووحدة أدائها، بما يحقق أهداف الثورة الشبابية السلمية، والإقرار بحق التنوع فى الآراء والمواقف إزاء القضايا الوطنية لكافة مكونات قوى الثورة السلمية والعمل على إدارة الاختلافات بينها بصورة حضارية بعيداً عن الاتهام والتجريح أو التخوين أو فرض الآراء بالقوة، واحترام كل طرف لخيار الطرف الآخر، “الخيار الثورى السلمى والسياسى السلمى”.

وقد عقدت اللجنة المكلفة من المجلس الأعلى للقاء المشترك واللجنة المكلفة من أنصار الله اجتماعا لمناقشة كافة القضايا التى من شأنها تعزيز العمل المشترك، وتحقيق الشراكة الفاعلة فى الحياة السياسية للطرفين، ووقف أمام القضايا منها ساحات التغيير والمحافظات والقضايا الوطنية العامة، والموقف منها، ووقف التحريض الإعلامى والأعمال المسلحة ، ومراجعة الاتفاقات السابقة مع الإصلاح، وتزمين الاجتماعات والخطوات التنفيذية.

وكان المبعوث الأممى جمال بن عمر، لدى زيارته لمحافظة صعدة الشهر الماضى والتقائه بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثى، قد طالب الحوثيين بالانخراط فى العمل السياسى، والتحول من جماعة مسلحة إلى إطار سياسى، من خلال تأسيس حزب سياسى، والانخراط مع المشترك فى إطار المبادرة الخليجية.

وأكد بن عمر خلال لقائه بالحوثى أن الحوثيين إذا لم ينخرطوا فى العمل السياسى، فإنهم سيجدون أنفسهم فى مواجهة المجتمع الدولى، وتأتى هذه الخطة بضغوط دولية، كمقدمة لاستكمال بعض بنود المبادرة الخليجية، حيث من المقرر أن يتم استكمال الحوار مع الحراك الجنوبى، والشباب فى الساحات.

زر الذهاب إلى الأعلى